٢٤ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
«إذا» ظرفية محضة متعلقة باستجيبوا، وجملة «دعاكم» مضاف إليه، والمصدر «أن الله يحول» سد مسد مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول في محل نصب.
٢٥ - ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾
قوله «لا تصيبن» :«لا» ناهية، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم، والنون لا محل لها، والفاعل ضمير هي، والموصول مفعول به، والنهي في الصورة للمصيبة، وفي المعنى للمخاطبين، والجملة معمولة لقول محذوف، ذلك القول هو الصفة أي: فتنة مقولا فيها: «لا تصيبن» أي: لا تتعاطوا أسبابا تصيبكم فيها مصيبة لا تخص ظالمكم. وجملة «لا تصيبن» مقول القول في محل نصب. والتقدير: فتنة مقولا فيها كذا. والجار «منكم» متعلق بحال من الواو أي: ظلموا كائنين منكم، «خاصة» حال من المفعول، وهو الموصول أي: لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعُمُّ غيرهم.
٢٦ - ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
«إذ» اسم ظرفي مفعول به. وجملة «أنتم قليل» مضاف إليه، «مستضعفون» -[٣٦٩]- خبر ثان، والجار بعده متعلق به، وجملة «تخافون» خبر ثالث، وجملة «لعلكم تشكرون» مستأنفة لا محل لها، والمصدر «أن يتخطفكم» مفعول به.


الصفحة التالية
Icon