٣٢ - ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً﴾
قوله «وإذ قالوا» : معطوف على «إذ» في الآية (٣٠). «اللهم» : منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب، والميم للتعويض من (يا)، «هو» ضمير فصل لا محل له، و «الحق» خبر كان، والجار «من عندك» متعلق بمحذوف حال من «الحق».
٣٣ - ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
اللام في «ليعذبهم» للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان، والتقدير: مريدا للتعذيب. وجملة «وأنت فيهم» حالية من الهاء في «يعذبهم»، وجملة «وهم يستغفرون» حالية من الهاء في «معذبهم» في محل نصب.
٣٤ - ﴿وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
الواو استئنافية، «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار خبر، والمصدر منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة «وهم يصدون» حالية من الهاء في «يعذبهم»، وجملة «وما كانوا أولياءه» معطوفة على جملة «وهم يصدون»، -[٣٧١]- وجملة «إن أولياؤه إلا المتقون» مستأنفة، «إن» نافية، و «إلا» للحصر. وجملة «ولكن أكثرهم لا يعلمون» معطوفة على المستأنفة لا محل لها.


الصفحة التالية
Icon