٥٩ - ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ﴾
قوله «ولا يحسبن» : الواو مستأنفة، «لا» ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون في محل جزم، ومفعوله الأول محذوف تقديره: أنفسهم، وجملة «سبقوا» مفعول ثانٍ. وجملة «إنهم لا يعجزون» مستأنفة لا محل لها.
٦٠ - ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ﴾
«ما» اسم موصول مفعول به، والجار «من قوة» متعلق بحال من الموصول، جملة «ترهبون» حالية من فاعل «أعدوا»، وقوله «وآخرين» : اسم معطوف على «عدوكم»، والجار «من دونهم» متعلق بنعت لآخرين. وجملة «لا تعلمونهم» نعت ثانٍ لآخرين، وجملة «الله يعلمهم» نعت ثالث. وقوله «وما تنفقوا من شيء» : الواو مستأنفة، «ما» شرطية مفعول به، والفعل مجزوم، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما»، الجار «في سبيل» متعلق بنعت لـ «شيء»، وجملة «وأنتم لا تظلمون» حالية من الضمير في «إليكم» في محل نصب.
٦١ - ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «إنه هو السميع» مستأنفة، «هو» توكيد للهاء في «إنه» و «السميع -[٣٧٩]- العليم» خبران لـ «إن».


الصفحة التالية
Icon