١٠٥ - ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾
الجار «من أهل» متعلق بحال من «الذين كفروا». والمصدر «أن ينزل» مفعول «يود»، و «مِن» في «من خير» زائدة، و «خير» نائب فاعل، والجار «من ربكم» متعلق بـ «خير»، وجملة «والله يختص» مستأنفة، وجملة «والله ذو الفضل» معطوفة على جملة «والله يختص» لا محل لها.
١٠٦ - ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
«ما ننسخ من آية» :«ما» شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار «من آية» متعلق بصفة لـ «ما»، وليست «مِن» زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من «ما» ؛ لأن المعنى:


١٠٧ -﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾ -[٤١]-
جملة «له ملك» خبر «أنّ». جملة «وما لكم من ولي» استئنافية لا محل لها، و «مِنْ» زائدة في المبتدأ. والجار «من دون» متعلق بحال من «ولي» ؛ لأنَّ النعت إذا تقدَّم على المنعوت صار حالا منه.


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
أيَّ شيء ننسخ من الآيات. الجار «منها» متعلق بـ «خير». و «أنَّ الله » مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي «تعلم». وجملة «ألم تعلم» مستأنفة لا محل لها.