١١٤ - ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «ومن أظلم» مستأنفة، و «مَنْ» اسم استفهام -ومعناه النفي- مبتدأ، و «أظلم» خبره. والجار «ممن» متعلق بـ «أظلم». المصدر المؤول من «أن يذكر» في محل نصب مفعول ثانٍ لـ «منع». والمصدر المؤول «أن يدخلوها» اسم كان، و «خائفين» حال من فاعل «يدخلوها» حمل أولا على لفظ «مَنْ» فأفرد في قوله: منع وسعى، وحمل على معناها ثانيا فجمع في قوله «أولئك». الجار «في الآخرة» متعلق بحال من «عذاب».
١١٥ - ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
«فأينما» : الفاء عاطفة، وعطفت الفاء الجملة على المستأنفة قبلها من قبيل عطف المسبَّب على السبب، و «أينما» اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ «تولوا»، و «ما» زائدة، والفعل مجزوم بحذف النون، والفاء واقعة في جواب الشرط، «ثم» اسم إشارة للبعيد مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، و «وجه» مبتدأ مؤخر،.
١١٦ - ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ -[٤٤]- قَانِتُونَ﴾
«سبحانه» اسم مصدر نائب مفعول مطلق، والجملة معه مستأنفة، وكذا جملة «بل له ما في السماوات»، وكذا جملة «كل له قانتون»، والجار «له» متعلق بـ «قانتون».