١٢٤ - ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾
الواو استئنافية، «إذ» مفعول لاذكر مقدرا، وجملة «ابتلى» مضاف إليه. «إماما» مفعول به لـ «جاعلك». الجار «ومن ذريتي» متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والمفعول الثاني والعامل محذوفان، والتقدير: واجعل فريقا كائنا من ذريتي إماما. وجملة «ومن ذريتي» مع محذوفها مقول القول في محل نصب.
١٢٥ - ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾
«واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» : هذه الجملة اعتراضية بين جملتَيْ «جعلنا وعهدنا»، والجار «من مقام» متعلق بالمفعول الثاني لاتخذ المقدر، و «أن» في «أن طَهِّرا» مفسرة؛ لأنه سبقها فِعل بمعنى القول دون حروفه، والجملة معها تفسيرية لا محل لها.