١٢٦ - ﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
«من آمن» :«مَنْ» بدل من «أهله» في محل نصب، والجار «منهم» متعلق بحال من الضمير في «آمن». و «مَنْ» الثانية موصولة مفعول به لفعل محذوف، تقديره: وأرزق من كفر، ومقول القول مقدر أي: قال: أرزقه وأرزق من كفر. وجملة «فأمتعه» معطوفة على المقدرة أي: أرزق من كفر فأمتعه. و «قليلا» نائب مفعول مطلق. والمخصوص بالذم محذوف أي: النار، والجملة مستأنفة.
١٢٧ - ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «ربنا تقبل منا» مفعول به على إضمار القول، وذلك القول حال، والتقدير: قائلين. وجملة «تقبَّل» جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة «إنك أنت السميع» فهي مستأنفة في حيز القول، و «أنت» توكيد للكاف في «إنك».
١٢٨ - ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾
جملة «ربنا» اعتراضية لا محل لها، وجملة «واجعلنا» معطوفة على جملة «تقبَّل» السابقة. والجار «من ذريتنا» متعلق بصفة لموصوف محذوف هو -[٤٨]- مفعول أول، والتقدير: واجعل فريقا كائنا من ذريتنا أمة مسلمة. و «أمة» مفعول ثانٍ للفعل المقدر.