١٥٨ - ﴿فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾
«أن يطَّوَّف بهما» : المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض «في». وقوله «خيرا» : نائب مفعول مطلق، والأصل: تطوُّعا خيرا. وجملة «ومن تطوَّع» معطوفة على جملة «فمن حجَّ البيت» لا محل لها.
١٥٩ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ﴾
الجار «من البينات» متعلق بحال من «ما». و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: من بعد تبيينه. وجملة «أولئك يلعنهم» خبر «إنَّ».
١٦٠ - ﴿فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «فأولئك أتوب» استئنافية لا محل لها. جملة «أتوب» في محل رفع خبر. جملة «وأنا التواب» استئنافية لا محل لها.
١٦١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ -[٥٨]-
«أولئك» اسم إشارة مبتدأ، والجار «عليهم» متعلق بخبر المبتدأ الثاني «لعنة». وجملة «عليهم لعنة الله» خبر المبتدأ الأول «أولئك». وجملة «أولئك عليهم لعنة» خبر «إن». «أجمعين» تأكيد مجرور.