١٧٩ - ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
جملتا «يا أولي الألباب»، و «لعلكم تتقون» مستأنفتان.
١٨٠ - ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾
«إذا» : ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ «كتب»، و «الموت» فاعل مؤخر، و «الوصية» : نائب فاعل. جملة «إن ترك خيرا» اعتراضية، وجواب الشرط محذوف لدلالة السياق عليه. والجار «بالمعروف» متعلق بحال من «الوصية». «حقا على المتقين» نائب مفعول مطلق، وهو نعت لمصدر محذوف أي: كَتبا حقا، والجار «على المتقين» متعلق بنعت لـ «حقا».
١٨١ - ﴿فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
جملة «فمن بدَّله» معطوفة على جملة «كتب عليكم الوصية» لا محل لها، و «من» شرطية، مبتدأ، وجملة «بدَّله» الخبر، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة «سمعه» صلة الموصول الحرفي، و «سميع عليم» خبران لـ «إنَّ» الناسخة.


الصفحة التالية
Icon