٦ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«سواء» : خبر مقدم مرفوع، الجار «عليهم» متعلق بالمصدر (سواء). «أأنذرتهم» الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة «لا يؤمنون» خبر «إنَّ».
٧ - ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «ختم الله» مستأنفة لا محل لها. جملة «وعلى أبصارهم غشاوة» معطوفة على جملة «ختم» لا محل لها. جملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «على أبصارهم غشاوة» لا محل لها.
٨ - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ﴾
الواو مستأنفة. قوله «وما هم بمؤمنين» : الواو حالية، «ما» نافية تعمل عمل ليس. والباء في «بمؤمنين» زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر «ما»، والجملة في محل نصب حال.
٩ - ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «يخادعون» استئنافية لا محل لها. وجملة «وما يخدعون» حالية من -[٨]- الواو في «يخادعون»، وجملة «وما يشعرون» حالية من الواو في «يخدعون» في محل نصب.