١٤ - ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «وإذا لقوا» معطوفة على جملة ﴿وَإِذَا قِيلَ﴾ قبلها لا محل لها. «لقوا» : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها، والأصل لقِيُوا. والواو فاعل. «خلَوا» : فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. والواو فاعل. «معكم» : ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر «إنَّ» المقدر أي: إنَّا كائنون معكم. جملة «إنما نحن مستهزئون» مستأنفة في حيز القول.
١٥ - ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
جملة «الله يستهزئ بهم» مستأنفة لا محل لها. جملة «يعمهون» حالية من مفعول «يمدهم» في محل نصب.
١٦ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ﴾ -[١٠]-
جملة «فما ربحت تجارتهم» معطوفة على جملة «اشتروا» فهي مثلها لا محل لها.