١٣ - ﴿أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
«ألا» حرف عرض وتحضيض، جملة «وهم بدءوكم» معطوفة على جملة «هَمُّوا». «أول مرة» : ظرف زمان. وجملة «فالله أحق» جواب شرط مقدر أي: إن خشيتم أحدا فالله أحق. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
١٤ - ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ﴾
«يعذِّبهم» فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر ومفعوله.
١٦ - ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
«أم» المنقطعة، وتُقَدَّر بـ بل والهمزة. والمصدر «أن تُتْرَكوا» سدّ مسدّ مفعولَيْ حسب. وقوله «ولَمَّا يعلم» : الواو حالية، وحرف جازم، وفعل مضارع مجزوم، والجارّ «منكم» متعلق بحال من فاعل «جاهدوا»، الجار «من دون» متعلق بالمفعول الثاني لـ «اتخذ»، و «ما» في قوله «بما تعملون» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «خبير».
١٧ - ﴿مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ﴾ -[٣٨٨]-
المصدر «أن يعمروا» اسم كان. والجار «للمشركين» متعلق بخبرها. «شاهدين» حال من المشركين، والجارَّان: «على أنفسهم»، «بالكفر» متعلقان بـ «شاهدين». جملة «وهم خالدون» معطوفة على «حبطت أعمالهم» في محل رفع.