٢١ - ﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ﴾
جملة «يبشرهم» خبر ثان للمبتدأ «أولئك» المتقدم، الجاران «لهم فيها نعيم» : متعلقان بخبر المبتدأ «نعيم»، وجملة «لهم فيها نعيم» نعت لـ «جنات».
٢٢ - ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
«خالدين» : حال من الضمير في ﴿لَهُمْ﴾ المتقدمة، والجار «فيها»، والظرف «أبدًا» متعلقان بالحال «خالدين». وجملة «عنده أجر» خبر «إن» في محل رفع.
٢٣ - ﴿لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
«أولياء» مفعول ثان منصوب، وجملة «إن استحبوا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجار «منكم» متعلق بمحذوف حال من فاعل «يتولهَّم»، وجملة «ومن يتولهم» معطوفة على جواب النداء لا محل لها.
٢٤ - ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا﴾
جملة «اقترفتموها» نعت لـ «أموال»، والواو في «اقترفتموها» للإشباع لا محل لها، وقوله «أحبَّ» خبر كان، وجملة «فتربَّصوا» جواب الشرط.
٢٥ - ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ -[٣٩٠]- فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ﴾
اللام في «لقد» واقعة في جواب قسم مقدر. وقوله «ويوم» : الواو عاطفة، «يوم» اسم معطوف على محل (مواطن) متعلق بما تعلَّق به، عطف ظرف الزمان من غير واسطة (في) على ظرف المكان المجرور بها، والتقدير: ونصركم الله يوم حنين، وقوله «إذ» : ظرف زمان بدل من «يوم»، وجملة «أعجبتكم» مضاف إليه. وقوله «شيئا» : نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله «بما رحبت» :«ما» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ «ضاقت»، «مدبرين» حال من التاء.