٦٤ - ﴿يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ﴾
المصدر «أن تنزل» مفعول به، وجملة «قل» مستأنفة. جملة «إن الله مخرج» مستأنفة في حيز القول، وقوله «ما» : مفعول به لمُخْرِج.
٦٥ - ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ﴾
اللام في «لئن» موطّئة للقسم، واللام في «ليقولُن» واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والجارّ «بالله» متعلق بـ «تستهزئون».
٦٦ - ﴿لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾
الجملتان «قد كفرتم» و «إِنْ نَعْفُ» مستأنفتان لا محل لهما، والمصدر «بأنهم كانوا» مجرور متعلق بـ «نُعذِّب».
٦٧ - ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾
جملة «بعضهم من بعض» خبر المبتدأ، وجملة «يأمرون» خبر ثانٍ، وجملة -[٤٠٣]- «نسوا» خبر ثالث.