٧٥ - ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
اللام في «لئن» موطئة للقسم، «إنْ» شرطية، وجملة جملة «لئن آتانا» تفسيرية للعهد، وجملة «لَنَصَّدَّقَنَّ» جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه جواب القسم.
٧٦ - ﴿فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ﴾
جملة «فلما آتاهم» معطوفة على ﴿لَئِنْ آتَانَا﴾ لا محل لها، و «لمَّا» حرف وجوب لوجوب، وجملة «بخلوا» جواب الشرط لا محل لها، وجملة «وهم معرضون» حالية من الواو في «تَوَلَّوا».
٧٧ - ﴿فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ -[٤٠٦]-
«نفاقا» مفعول به ثانٍ، والجارّ «في قلوبهم» متعلق بنعت لـ «نفاقا»، والجارّ «إلى يوم» متعلق بـ «أعقبهم»، وقوله «ما وعدوه» : مفعول ثانٍ لـ «أخلف»، وجملة «أخلفوا» صلة الموصول الحرفي، و «ما» مصدرية، وكذا «ما» في قوله «بما كانوا»، والمصدر المُؤَوَّل المجرور معطوف على المصدر السابق، وتعلَّق بما تعلق به.