٨٩ - ﴿خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
«خالدين» حال من الهاء في ﴿لَهُمْ جَنَّاتٍ﴾، والجار متعلق بـ «خالدين».
٩٠ - ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
جملة «سيصيب الذين» مستأنفة. الجار «منهم» متعلق بحال من فاعل «كفروا».
٩١ - ﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
«حرج» اسم ليس، «إذا نصحوا» : ظرفية شرطية متعلقة بمضمون الجواب المُقَدَّر؛ أي: إذا نصحوا لله انتفى الحرج، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وقوله «من سبيل» : مبتدأ، و «مِنْ» زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي، وجملة «ما على المحسنين من سبيل» مستأنفة، وكذا جملة «والله غفور».
٩٢ - ﴿وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾
«ما» في «إذا ما» زائدة، وجملة الشرط صلة الموصول الاسمي، لا محل -[٤١٠]- لها، وجملة «قلت» حالية من الكاف في «أتوك» في محل نصب؛ أي: إذا أتوك، وأنت قائل، وجملة «تولَّوا» جواب الشرط. وجملة «وأعينهم تفيض» حالية من الواو في «تولَّوا»، و «حزنا» مفعول لأجله، والمصدر «ألا يجدوا» : منصوب على نزع الخافض اللام أي: لعدم وجود ما ينفقون.