٩٦ - ﴿فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾
جملة «فإن ترضوا» مستأنفة لا محل لها.
٩٧ - ﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾
«كفرا» تمييز، والمصدر «أَلا يعلموا» منصوب على نزع الخافض الباء.
٩٨ - ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ﴾
مفعولا «يتخذ» :«ما» الموصولة و «مغرما»، وجملة «عليهم دائرة» مستأنفة.
٩٩ - ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ﴾
مفعولا «يتخذ» :«ما» الموصولة و «قربات». الظرف «عند» متعلق بنعت لـ «قربات». قوله «صلوات» : معطوف على «قربات». وجملة «سيدخلهم الله» مستأنفة.
١٠٠ - ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ -[٤١٢]- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
الجار «من المهاجرين» متعلق بحال من المبتدأ، الجار «بإحسان» متعلق بحال من فاعل «اتبعوهم»، وقوله «خالدين» : حال من الضمير في «لهم»، والجار «فيها» متعلق بـ «خالدين»، وكذا الظرف «أبدا». وجملة «ذلك الفوز» مستأنفة.