١١٥ - ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ﴾
اللام في «ليضل» لام الجحود، والفعل منصوب بأنْ مضمرة، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ «مريدا»، وقوله «إذ هداهم» : اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه.
١١٦ - ﴿إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾
جملة «له مُلك» خبر إنَّ، وجملة «يحيي» خبر ثانٍ، وجملة «وما لكم من دون الله من ولي» معطوفة على جملة «إن الله له ملك»، والجارّ «لكم» متعلق بالخبر، والجار «من دون» متعلق بحال من «ولي»، و «ولي» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي.
١١٧ - ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْإِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
جملة «لقد تاب» جواب قسم مُقَدَّر لا محل لها، والموصول نعت، وقوله «من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم» : الجارّ متعلق بـ «اتبعوه»، «ما» مصدرية، «كاد» فعل ماض ناسخ، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المُؤَوَّل -[٤١٨]- مضاف إليه، وجملة «يزيغ قلوب» خبر كان، والجارّ «منهم» متعلق بنعت لـ «فريق»، وجملة «ثم تاب» معطوفة على جملة «تاب». وجملة «إنه بهم رءوف» معترضة.