٥ - ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾
قوله «والقمر» : معطوف على «الشمس»، و «نورًا» معطوف على «ضياء»، وجملة «وقدَّره» معطوفة على جملة «جعل»، و «منازل» ظرف مكان، قوله «والحساب» : معطوف على «عدد»، وجملة «ما خلق الله» مستأنفة، والجارّ «إلا بالحق» متعلق بحال من الفاعل، وجملة «يفصل» حال من الجلالة، وجملة «يعلمون» نعت لـ «قوم».
٦ - ﴿إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ﴾
«ما خلق» : اسم موصول معطوف على «اختلاف»، والجار «في السماوات» متعلق بحال من «ما»، «لآيات» : اللام للتوكيد واسم «إنَّ»، والجار «لِقَوم» متعلق بنعت لـ «آيات».
٧ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ﴾ -[٤٢٥]-
جملة «هم عن آياتنا غافلون» صلة الموصول الاسمي، والجارّ «عن آياتنا» متعلق بالخبر «غافلون».