٨ - ﴿أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
قوله «أولئك مأواهم النار» : الإشارة مبتدأ، «مأواهم» مبتدأ ثانٍ، «النار» خبر المبتدأ الثاني، والجملة في محل رفع خبر «إن» في الآية السابقة، وجملة «مأواهم النار» خبر «أولئك».
٩ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ﴾
جملة «يهديهم ربهم» في محل رفع خبر «إن»، وجملة «تجري من تحتهم الأنهار» خبر ثانٍ لـ «إن».
١٠ - ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«دعواهم فيها» : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، والجارّ «فيها» متعلق بحال من المبتدأ، «سبحانك» : نائب مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: نسبح. «اللهم» : منادى مبني على الضم، والميم زائدة للتعويض عن «يا». وجملة «دعواهم فيها سبحانك» خبر ثالث لـ «إن» السابقة، وجملة «نسبح سبحانك» خبر «دعواهم»، وجملة «اللهم» معترضة بين المتعاطفين، وجملة «وتحيتهم فيها سلام» معطوفة على جملة «دعواهم فيها سبحانك»، -[٤٢٦]- والجار «فيها» متعلق بحال من «تحيتهم»، وجملة «وآخر دعواهم أن الحمد» معطوفة على جملة «تحيتهم سلام»، و «أنْ» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة «الحمد لله» في محل رفع خبر «أنْ» المخففة. والمصدر المُؤَوَّل «أن الحمد لله» : خبر «آخر دعواهم»، ولم يفصل بين «أنْ» المخففة وخبرها بفاصل؛ لأنَّ الخبر جملة اسمية.