٢٧ - ﴿وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
جملة «والذين كسبوا... » معطوفة على جملة «للذين أحسنوا الحسنى» لا محل لها، وجملة «جزاء سيئة بمثلها» خبر الذين، والجار «بمثلها» متعلق بخبر «جزاء»، وجملة «وترهقهم ذلة» معطوفة على جملة «جزاء سيئة بمثلها» من قبيل عطف الجملة الفعلية على الاسمية. وقوله «من عاصم» : مبتدأ، و «من» زائدة، والجارّ «لهم» متعلق بالخبر، والجارّ «من الله» متعلق بـ «عاصم»، وجملة «ما لهم من الله من عاصم» خبر ثانٍ، وجملة «كأنما أغشيت» خبر ثالث. وقوله «قطعًا» : مفعول ثانٍ، و «مظلمًا» نعت ثانٍ؛ لأن «من الليل» نعت، وجملة «هم فيها خالدون» خبر ثانٍ لـ «أولئك».
٢٨ - ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ﴾
الواو مستأنفة، «يوم» مفعول به لـ «اذكر» مُقَدَّرًا، «جميعًا» حال من الهاء في «نحشرهم». قوله «مكانكم» : اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا منقول من الظرف، والفاعل ضمير أنتم، و «أنتم» المذكورة توكيد للضمير المستتر في اسم الفعل، «شركاؤكم» اسم معطوف على الضمير المستتر في اسم الفعل، جملة «فزيلنا» مستأنفة، وقوله «إيانا» : ضمير نصب منفصل مفعول به مُقَدَّم -[٤٣٢]- للفعل «تعبدون».