٨٣ - ﴿فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ﴾
«ذرية» فاعل «آمن»، والجار «على خوف» متعلق بحال من ذرية الموصوفة، والمصدر المؤول «أن يفتنهم» بدل اشتمال من «فرعون».
٨٤ - ﴿إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ﴾
جملة «إن كنتم مسلمين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٨٥ - ﴿فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «ربنا» مستأنفة في حيز القول، «فتنة» مفعول ثان للجعل، الجار «للقوم» متعلق بنعت لـ «فتنة».
٨٧ - ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً﴾
قوله «أن تبوَّآ» :«أن» تفسيرية، والجملة مفسّرة للوحي، وتعدَّى «اجعلوا» إلى مفعولين.
٨٨ - ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ﴾
جملة «ربنا» الثانية اعتراضية، وجملة «ربنا» الثالثة استئنافية لا محل لها. وقوله «ليضلوا» : منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول -[٤٤٨]- مجرور متعلق بـ «آتيت». وقوله «فلا يؤمنوا» : الفاء سببية، «لا» نافية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليكن منك شدٌّ على قلوبهم فعدم إيمان منهم.