١٠١ - ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«ماذا» :«ما» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، والجملة مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، و «ما» في «وما تغني» نافية، والجملة مستأنفة.
١٠٢ - ﴿فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ﴾
قوله «فانتظروا» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتم تنتظرون فانتظروا، وقوله «معكم» : ظرف مكان متعلق بـ «المنتظرين»، والجار «من المنتظرين» متعلق بالخبر.
١٠٣ - ﴿ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
«كذلك» : الكاف نائب مفعول مطلق أي: ننجِّي رسلنا تنجية مثل ذلك، «حقًا» مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره: حَقَّ. وجملة «ثم ننجي» معطوفة على جملة مقدرة أي: نهلك الأمم العاصية ثم ننجي، وحذفت الياء من «نُنْج» رسما إتباعًا لحذفها لفظا لالتقاء الساكنين.