٢٧ - ﴿فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ﴾
«الذين» نعت للملأ والجار «من قومه» متعلق بحال من واو «كفروا»، جملة «ما نراك» مقول القول، «إلا» للحصر، «بشرًا» حال، «مثلنا» نعت «بشرًا»، «الذين» فاعل «اتبعك»، وجملة «اتبعك» حال من الكاف في «نراك». وقوله «بادي» : ظرف زمان أي: وقت حدوث أول أمرهم متعلق بـ «اتبعك». وقوله «وما نرى لكم علينا من فضل» : الجار «لكم» متعلق بـ «نرى»، الجار «علينا» متعلق بحال من «فضل»، و «مِن» زائدة، و «فضل» مفعول به، وجملة «نظنكم» مستأنفة..
٢٨ - ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ﴾
«يا قوم» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة. ومفعول «أرأيتم» الأول محذوف، وتقديره: البينة، والجار «من ربي» متعلق بنعت لـ «بينة»، وجملة «وآتاني رحمة» اعتراضية، والياء و «رحمة» مفعولا «آتاني»، وجملة «إن كنت على بينة» اعتراضية بين الفعل ومفعوله الثاني، وجملة «وآتاني رحمة» معترضة بين المتعاطفين: «كنت» و «عُمِّيت»، وجملة «أنلزمكموها» مفعول ثان لـ «أرأيتم»، وقوله «أنلزمكموها» : فعل مضارع، والكاف مفعول به، والميم للجمع، والواو للإشباع، والضمير الهاء مفعول ثان، وقدَّم ضمير الخطاب على الغائب؛ لأنه أخصُّ، وجملة «وأنتم -[٤٦٣]- لها كارهون» حالية من الضمير الكاف في الفعل.