٣٧ - ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾
الجار «بأعيننا» متعلق بحال من فاعل «اصنع»، وجملة «إنهم مغرقون» مستأنفة.
٣٨ - ﴿وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ﴾
جملة «ويصنع» مستأنفة. قوله «وكلما مر عليه ملأ» : الواو حالية، «كل» ظرف زمان، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، أي: كل وقت مرور، وجملة «سخروا» حالية، وجملة «مر» صلة الموصول الحرفي لا محل لها، الجار «من قومه» متعلق بنعت لـ «ملأ». وقوله «كما تسخرون» : الكاف نائب مفعول مطلق، «ما» مصدرية أي: نسخر سخرية مثل سخريتكم.
٣٩ - ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ﴾
جملة «فسوف تعلمون» معطوفة على مقول القول في محل نصب، «مَن» اسم موصول مفعول به، وجملة «يخزيه» نعت لـ «عذاب».
٤٠ - ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلا قَلِيلٌ﴾ -[٤٦٦]-
جملة الشرط مستأنفة، و «حتى» ابتدائية، قوله «وأهلك» : معطوف على «زوجين»، «إلا» للاستثناء، «مَن» موصول مستثنى، وجملة «وما آمن... » مستأنفة لا محل لها.