٤٤ - ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
«أقلعي» : فعل أمر مبني على حذف النون، والياء فاعل، وجملة «يا سماء» معطوفة على «يا أرض»، وجملة «وغيض الماء» معطوفة على جملة «قيل» لا محل لها، وقوله «بعدا» : مفعول مطلق لعامل محذوف، والجار متعلق بنعت لـ «بعدًا»، وجملة «بعدا» مقول القول في محل نصب.
٤٥ - ﴿وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ﴾
«ربِّ» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، وجملة «وإن وعدك الحق» معطوفة على جواب النداء، وجملة «وأنت أحكم» معطوفة على جملة «إن وعدك الحق».
٤٦ - ﴿قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ -[٤٦٨]-
جملة «إنه عمل غير صالح» مستأنفة في حيز القول، وجملة «فلا تسألني» مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة النداء وجوابه مقول القول، والفعل مضارع مجزوم بالسكون والنون للوقاية، والياء المقدرة رسما منصوب الفعل، «ما» مفعول به. وجملة «ليس لك به علم» صلة الموصول، الجار «لك» متعلق بخبر «ليس»، الجار «به» متعلق بحال من «علم».