٥٣ - ﴿قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾
قوله «وما نحن بتاركي» : الواو عاطفة، «ما» نافية تعمل عمل ليس، «نحن» اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار «عن قولك» متعلق بحال من الضمير المستتر في «تاركي» أي: كائنين وصادرين عن قولك. وجملة «وما نحن لك بمؤمنين» معطوفة على جملة «ما نحن بتاركي».
٥٤ - ﴿إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾
«إن» نافية، «إلا» للحصر، والمصدر المؤول «أني بريء» منصوب على نزع الخافض الباء، و «ما» في قوله «مما تشركون» مصدرية، والمصدر متعلق بـ «بريء».
٥٥ - ﴿مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ﴾
الجار «من دونه» متعلق بنعت لمفعول «تشركون» المقدر أي: تشركون آلهة كائنة من دونه، وجملة «فكيدوني» مستأنفة. «جميعا» حال من فاعل -[٤٧١]- «كيدوني»، والياء المحذوفة رسما مفعول به.


الصفحة التالية
Icon