٦٨ - ﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ﴾
«كأن» حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة «كأن لم يغنوا» خبر ثان لأصبحوا، وجملة «لم يغنوا» خبر كأن، وجملة «ألا إن ثمود كفروا» مستأنفة. «بُعْدًا» مفعول مطلق عامله مقدر، والجار «لثمود» متعلق بنعت لـ (بعدًا)، وجملة «ألا بعدا» مستأنفة لا محل لها.
٦٩ - ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾
الجار «بالبشرى» متعلق بـ «جاءت»، جملة «قالوا» مستأنفة، «سلاما» نائب مفعول مطلق أي: نُسَلِّم سلاما، «سلام» خبر لمبتدأ محذوف أي: جوابي سلام. جملة «فما لبث أن جاء» مستأنفة، والمصدر «أن جاء» منصوب على نزع الخافض، والمعنى: فما تأخر في مجيئه، وجملة «جاء» صلة الموصول الحرفي.
٧٠ - ﴿فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ﴾
جملة «فلما رأى» معطوفة على جملة «فما لبث» لا محل لها، وجملة «لا تصل» حال من «أيديهم»، وجملة «نكرهم» جواب شرط غير جازم، -[٤٧٦]- «خيفة» مفعول «أوجس»، جملة «إنا أرسلنا» مستأنفة في حيز القول.