٧٩ - ﴿قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ﴾
«حق» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «لنا» متعلق بالخبر، والجار «في بناتك» متعلق بحال من «حق»، وجملة «ما لنا حق» مفعول «علم» والفعل معلَّق بـ «ما» النافية.
٨٠ - ﴿قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾
المصدر المؤول «أن لي بكم قوة» : فاعل بثبت مقدرا، الجار «بكم» متعلق بحال من «قوة»، وجواب الشرط محذوف أي: لفعلت بكم، وجملة «أو آوي» معطوفة على جملة «ثبت» المقدرة.
٨١ - ﴿قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾
جملة «لن يصلوا» مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة «فأسر» معطوفة على جملة «لن يصلوا». والجار «بأهلك» متعلق بالفعل، والباء للتعدية، والجار «بقطع» متعلق بالفعل، والباء بمعنى في، والجار «من الليل» متعلق بنعت لـ «قطع»، وقوله «امرأتك» : مستثنى، والجار «منكم» متعلق بحال من «أحد». وقوله «إنه مصيبها ما أصابهم» :«إن» حرف ناسخ، واسمها ضمير الشأن الهاء، و «مصيبها» خبر مقدم للمبتدأ «ما» الموصولة، وجملة «إنه مصيبها ما أصابهم» حال من «امرأتك»، وجملة «مصيبها ما أصابهم» خبر -[٤٧٩]- «إن» في محل رفع.


الصفحة التالية
Icon