٨٢ - ﴿جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ﴾
جعل بمعنى صيَّر، وتتعدى إلى مفعولين: «عاليها سافلها»، والجار «من سجيل» متعلق بنعت لـ «حجارة»، «منضود» نعت «سجيل».
٨٣ - ﴿مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ﴾
«مسومة» نعت لـ ﴿حِجَارَةً﴾، «عند» : ظرف متعلق بـ «مسومة»، وجملة «وما هي من الظالمين ببعيد» حالية من ﴿حِجَارَةً﴾ الموصوفة، والباء في خبر «ما» زائدة، والجار «من الظالمين» متعلق بـ «بعيد»، وجاز تذكير «بعيد» ؛ لأنه في الأصل نعت لشيء محذوف أي: وما هي بشيء بعيد.
٨٤ - ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ﴾
قوله «وإلى مدين» : الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، و «أخاهم» : مفعول للمقدر، و «شعيبا» بدل، وجملة «وأرسلنا» المقدرة معطوفة على «أرسلنا» المقدرة في الآية (٥٠). قوله «ما لكم من إله غيره» :«ما» نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ، «إله»، و «من» زائدة، «غيره» : نعت على محل «إله» المرفوع، والجملة حال من لفظ الجلالة. والجار «بخير» متعلق بحال من الكاف.


الصفحة التالية
Icon