٩٥ - ﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ﴾
«كأن لم يغنوا» : حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة «كأن لم يغنوا» خبر ثان للفعل «أصبحوا» في محل نصب، وجملة «لم يغنوا» خبر «كأن» في محل رفع، «بعدًا» مفعول مطلق، وجملته مستأنفة، والجار «لمدين» نعت لـ «بُعدًا». والكاف في «كما» اسم بمعنى مثل صفة لـ «بعدا»، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه.
٩٦ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾
«سلطان» معطوف على «آياتنا».
٩٧ - ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ﴾
الجار «إلى فرعون» متعلق بـ ﴿أَرْسَلْنَا﴾ السابقة، وجملة «وما أمر فرعون برشيد» حالية من «أمر فرعون» قبلها، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل ليس.
٩٨ - ﴿يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾
جملة «يقدم» مستأنفة، وجملة «فأوردهم» معطوفة على المستأنفة، وقوله -[٤٨٤]- «وبئس الورد المورود» : الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، «المورود» خبر لمبتدأ محذوف أي: هو، وتقدير الكلام: بئس مكان الورد هو المورود أي: النار، والجملة حالية، وجملة «هو المورود» تفسيرية لجملة الذم.


الصفحة التالية
Icon