٩٩ - ﴿وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾
«لعنة» مفعول ثان، قوله «ويوم القيامة» : الواو عاطفة، «يوم» معطوف على محل «هذه»، قوله «بئس الرفد المرفود» : فعل ماض وفاعل، «المرفود» : خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو المرفود، وجملة «بئس الرفد» مستأنفة لا محل لها، وجملة «هو المرفود» تفسيرية لجملة الذم.
١٠٠ - ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ﴾
الجار «من أنباء» متعلق بحال من «ذلك»، وجملة «نقصُّه» الخبر، «حصيد» مبتدأ محذوف الخبر، أي: ومنها، جملة «منها قائم» حال من الضمير في «نقصُّه»، وجملة «ومنها حصيد» معطوفة على جملة «منها قائم».
١٠١ - ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾
جملة «ظلموا» معطوفة على جملة «وما ظلمناهم»، الجار «من دون» متعلق بحال من الضمير العائد، «شيء» نائب مفعول مطلق، و «من» زائدة أي: إغناء قليلا أو كثيرا، وجملة «لما جاء أمر ربك» معترضة، قوله «غير تتبيب» : مفعول ثان.