١٦ - ﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ﴾
جملة «يبكون» حال من الواو في «جاؤوا».
١٧ - ﴿إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾
جملة «نستبق» حال من الضمير «نا» في «ذهبنا»، الظرف «عند» متعلق بـ «ترك»، وجملة «وما أنت بمؤمن» مستأنفة، و «ما» نافية تعمل عمل ليس، و «أنت» اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار «لنا» متعلق بالخبر، وجملة «ولو كنا صادقين» حالية من الضمير «نا» في «لنا»، والواو حالية عطفت على حال محذوفة أي: ما أنت بمؤمن لنا في كل حال، ولو في حال صدقنا، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٨ - ﴿وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ -[٤٩٦]-
الجار «على قميصه» متعلق بحال من «دم»، والجار «بدم» متعلق بـ «جاءوا». ومقول القول مقدر أي: لم تصدقوا في كلامكم، وجملة «سوَّلت لكم أنفسكم» مستأنفة، وقوله «فصبر جميل» : الفاء مستأنفة، «صبر» خبر لمبتدأ محذوف، أي: صبري صبر، والجملة مستأنفة في حيز القول. وجملة «والله المستعان» معطوفة على جملة «صبري صبر»، والجار «على ما» متعلق بـ «المستعان».