٣٩ - ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾
«يا صاحبي» : منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، وقوله «أأرباب» مبتدأ، وسوَّغَ الابتداءَ بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام ووصفها، وقوله «أم الله» : أم المتصلة، ولفظ الجلالة معطوف على «أرباب».
٤٠ - ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
«ما تعبدون» ما «نافية، والجار» من دونه «متعلق بحال من» أسماء «، و» أسماء «مفعول به، و» إلا «للحصر. وقوله» أنتم": تأكيد للضمير التاء في «سميتموها»، و «آباؤكم» معطوف على الضمير التاء. وجاز عطف الظاهر على الضمير المتصل المرفوع لوجود الفاصل. وقوله «من سلطان» : مفعول به، و «من» زائدة، وقوله «إن الحكم إلا لله» :«إن» حرف نفي «والحكم» مبتدأ، «إلا» للحصر، الجار «لله» متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة. وقوله «إلا إياه» :«إلا» للحصر، وضمير نصب منفصل مفعول به، وجملة «أمر» -[٥٠٤]- مستأنفة. والمصدر المؤول «ألا تعبدوا» مفعول ثان، والأول مقدر، أي الناس. «ذلك الدين» مبتدأ وخبر. وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «ذلك الدين».