٧٤ - ﴿قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ﴾
الفاء في «فما» رابطة لجواب شرط مُقَدَّر؛ أي: إن كان سارقا، «ما» اسم استفهام مبتدأ، «جزاؤه» خبر، وجملة «إن كنتم كاذبين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٧٥ - ﴿قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾
«جزاؤه» مبتدأ، خبره جملة الشرط وجوابه، والرابط إقامة الظاهر مقام المُضْمَر، «مَنْ» : اسم شرط مبتدأ، وجملة «وُجد» الخبر، وجملة «فهو جزاؤه» : جواب الشرط، وجملة «نجزي» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: نجزي الظالمين جزاء مثل ذلك الجزاء.
٧٦ - ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾
جملة «كِدْنا» مستأنفة، والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، وجملة «ما كان» مستأنفة، واللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر، «إلا» أداة استثناء، والمصدر المُؤَوَّل منصوب على نزع الخافض أي: ولكن بمشيئة الله أخذه، «درجات» : مفعول ثانٍ على تضمين «رفع» معنى بلَّغ، وجملة «وفوق كل ذي علم عليم» مستأنفة، و «عليم» : مبتدأ مؤخر، وظرف المكان «فوق» متعلق بالخبر.


الصفحة التالية
Icon