٨١ - ﴿إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ﴾
الجارّ «بما» متعلق بـ «شهدنا»، و «إلا» للحصر، وجملة «وما شهدنا» معطوفة على الاسمية: «إن ابنك سرق»، وجملة «وما كنا حافظين» معطوفة على جملة «شهدنا»، واللام في «للغيب» زائدة للتقوية، «الغيب» مفعول به لـ «حافظين».
٨٢ - ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾
«التي» : اسم موصول نعت للقرية، وجملة «وإنَّا لصادقون» معطوفة على مقول القول.
٨٣ - ﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
مَقُول القول مُقدَّر؛ أي: ليس الأمر كذلك، وجملة «بل سوَّلت» -[٥١٦]- مستأنفة، وقوله «فصبر جميل» : الفاء عاطفة، و «صبر» : خبر لمبتدأ محذوف أي: صبري صبر، والجملة معطوفة على جملة «سوَّلت». وقوله «عسى الله» : فعل ماضٍ ناسخ واسمه، والمصدر «أن يأتيني» خبر عسى في محل نصب، والجملة مستأنفة، و «جميعا» حال من الهاء في «بهم»، وجملة «يأتيني» صلة الموصول الحرفي، والضمير «هو» توكيد للضمير الهاء في «إنه».