٩١ - ﴿قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ﴾
جملة «لقد آثرك» جواب القسم، وقوله «وإن كنا لخاطئين» : الواو عاطفة، «إنْ» مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماضٍ ناسخ واسمه، واللام الفارقة بين المخففة والنافية التي لا تلحقها اللام، والجملة معطوفة على جواب القسم.
٩٢ - ﴿قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾
الجارّ «عليكم» و «اليوم» متعلقان بخبر «لا» وتقديره كائن، وجملة «يغفر الله» مستأنفة، وجملة «وهو أرحم الراحمين» معطوفة على جملة «يغفر».
٩٣ - ﴿اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ﴾
«يأتِ» : مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مُقَدَّر، و «بصيرا» حال من الضمير المستتر في «يأت»، وقوله «أجمعين» : توكيد مجرور.
٩٤ - ﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾
قوله «لولا أن تفنِّدون» :«لولا» حرف امتناع لوجود، «أَنْ» ناصبة وفعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المُؤَوَّل مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وجملة «تفندون» صلة -[٥١٩]- الموصول الحرفي.