سورة الرعد
١ - ﴿المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ﴾
قوله «والذي أنزل» : الواو عاطفة، والموصول مبتدأ، خبره «الحق»، والجارَّان «إليك»، «من ربك» متعلقان بـ «أنزل»، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يؤمنون» معطوفة على جملة «الذي أُنزل... الحقُّ».
٢ - ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾
جملة «ترونها» نعت لـ «عَمَد»، وجملة «كل يجري» حال من «الشمس والقمر»، جملة «يدبِّر» حال من فاعل «استوى»، وكذا جملة «يُفَصِّل»، وجملة «لعلكم توقنون» مستأنفة.
٣ - ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
قوله «ومن كل الثمرات» : الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ «جعل» المتأخرة، «اثنين» نعت لزوجين، وجملة «جعل» الثانية معطوفة على الأولى، وجملة «يغشي» حال من فاعل «جعل»، واللام في «لآيات» للتأكيد، و «آيات» : اسم إن.
٤ - ﴿وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ -[٥٢٥]- صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
جملة «وفي الأرض قطع» معطوفة على جملة «إن في ذلك لآيات»، قوله «وجنات» : اسم معطوف على «قطع»، والجار «من أعناب» متعلق بنعت لجنات، «صنوان» نعت لنخيل، قوله «وغير» : اسم معطوف على «صنوان»، وجملة «يسقى» نعت لما تقدم من الأنواع، وجملة «ونفضِّل» معطوفة على جملة «يسقى»، والجارّ «في الأكل» متعلق بحال من «بعضها»، وجملة «يعقلون» نعت لقوم.