٦ - ﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ﴾
«قبل الحسنة» : ظرف زمان متعلق بحال من «السيئة»، وجملة «وقد خلت المثلات» حالية من الواو في «يستعجلونك»، والجار «على ظلمهم» متعلق بحال من «الناس».
٧ - ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾
«لولا» : حرف تحضيض، وجملة «إنما أنت منذر» مستأنفة، وجملة «ولكل قوم هاد» معطوفة على المستأنفة، وقوله «هادٍ» : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص.
٨ - ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ﴾
جملة «وكل شيء عنده بمقدار» معطوفة على جملة «الله يعلم»، والظرف «عنده» متعلق بنعت لـ «شيء»، والجار «بمقدار» متعلق بالخبر.
٩ - ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾
«عالم» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هو عالم، و «الكبير المتعال» خبران لـ «هو» المُقَدَّرة.
١٠ - ﴿سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ -[٥٢٧]- بِالنَّهَارِ﴾
«سواء» خبر مقدم، الجار «منكم» متعلق بحال من الضمير المستتر في «سواء»، «مَنْ» موصول مبتدأ، ولم يثنِّ الخبر لأنه مصدر، وهو هنا بمعنى مستوٍ، «مستخفٍ» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار «بالليل» متعلق بـ «مستخفٍ»، وجملة «سواء منكم من أسر» مستأنفة لا محل لها.


الصفحة التالية
Icon