٣٢ - ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ﴾
جملة «ولقد استهزئ برسل» مستأنفة، وجملة «لقد استهزئ» جواب القسم، والجار «برسل» نائب فاعل، وقوله «فكيف كان عقاب» : الفاء حرف عطف، والجملة معطوفة على جملة «أخذتهم»، «كيف» اسم استفهام خبر كان، «وعقاب» اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المقدرة.
٣٣ - ﴿أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾
«أفمن» : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، «من» اسم موصول مبتدأ، خبره مقدر أي: كمن ليس كذلك، و «ما» في قوله «بما كسبت» مصدرية، والجارّ متعلق بـ «قائم»، وجملة «وجعلوا» مستأنفة. وقوله «أم تنبئونه» :«أم» المنقطعة للإضراب، وما بعدها جملة مستأنفة، الجار «في الأرض» متعلق بالمفعول الثاني لـ «يعلم» أي: بما لا يعلمه كائنا في الأرض. وقوله «أم بظاهر من القول» : أم متصلة عاطفة، والجار «بظاهر» معطوف على «بما»، وتعلَّق بما تعلَّق به، الجار «من القول» متعلق بنعت لـ «ظاهر». وجملة «بل زين» مستأنفة. وقوله «ومن يضلل الله» : الواو مستأنفة، «مَن» اسم شرط -[٥٣٥]- مفعول به، والفاء رابطة، «ما» نافية مهملة، والجار «له» متعلق بالخبر، «هاد»، مبتدأ و «مِن» زائدة.