٣٧ - ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ﴾
قوله «وكذلك» : الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل، نائب مفعول مطلق أي: أنزلناه إنزالا مثل ذلك الإنزال، «حكما» حال من الهاء في «أنزلناه»، جملة «أنزلناه» مستأنفة. قوله «ولئن اتبعت» : الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، و «إن» شرطية، و «ما» في «ما جاءك» موصولة مضاف إليه، الجار «من العلم» متعلق بحال من «ما»، وجملة «ما لك من الله من ولي» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم، الجار «من الله» متعلق بحال من «ولي» المبتدأ، و «من» زائدة.
٣٨ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾
المصدر «أن يأتي» اسم كان، الجار «بإذن» متعلق بحال من فاعل «يأتي». وجملة «وما كان لرسول أن يأتي» معطوفة على جواب القسم، وجملة «لكل أجل كتاب» مستأنفة.
٣٩ - ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾
جملة «وعنده أم الكتاب» معطوفة على جملة «يمحو» المستأنفة.
٤٠ - ﴿وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ﴾ -[٥٣٧]-
وقوله «وإمَّا نرينَّك» : الواو مستأنفة، «إن» شرطية، «ما» زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم.