٥ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾
جملة «ولقد أرسلنا موسى» مستأنفة، وجملة «لقد أرسلنا» جواب القسم، الجار «بآياتنا» متعلق بحال من «موسى» أي: مصحوبا، «أن» مفسرة، وجملة «أخرج» تفسيرية. الجار «لكل» متعلق بنعت لـ «آيات».
٦ - ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾
قوله «وإذ قال» : الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول لـ «اذكر» مقدرا، الجار «عليكم» متعلق بحال من «نعمة»، «إذ أنجاكم» : اسم ظرفي بدل اشتمال من «نعمة». وجملة «يسومونكم» حال من «آل فرعون»، وجملة «وفي ذلكم بلاء» معطوفة على مقول القول.
٧ - ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾
«وإذ تأذَّن» : الواو عاطفة، «إذ» اسم ظرفي معطوف على جملة «إذ أنجاكم»، وجملة «تأذَّن» مضاف إليه، وجملة «لئن شكرتم لأزيدنَّكم» تفسيرية للتأذين الذي هو بمعنى القول دون حروفه، وجملة «لأزيدنكم» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة «ولئن كفرتم» -[٥٤٠]- معطوفة على «لئن شكرتم»، وجملة «إن عذابي لشديد» جواب القسم الثاني، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.