١٣ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «لنخرجنَّكم» جواب قسم، والقسم وجوابه مقول القول. وقوله «لتعودُنَّ» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، وقد حذفت لالتقاء الساكنين، وجملة «لنهلكن» جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة تفسيرية للإيحاء لا محل لها.
١٤ - ﴿وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ﴾
جملة «ولنسكننكم» معطوفة على جملة «نهلكنّ»، وجملة «ذلك لمن خاف» مستأنفة. وقوله «وعيد» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
١٥ - ﴿وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾
جملة «واستفتحوا» معطوفة على جملة «أوحى» السابقة لا محل لها.
١٦ - ﴿مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ﴾
جملة «من ورائه جهنم» نعت لجبار، وجملة «يسقى» معطوفة على جملة «من ورائه جهنم».
١٧ - ﴿يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ﴾ -[٥٤٣]-
جملة «يتجرعه» نعت لماء، وقوله «وما هو بميت» : الواو حالية، والجملة حالية من الهاء في يأتيه، و «ما» نافية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، وجملة «ومن ورائه عذاب» معطوفة على جملة «يأتيه الموت».


الصفحة التالية
Icon