«إلا» للاستثناء، «أن» مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن دعاءه ليس من جنس الحجة البينة، وجملة «فلا تلوموني» مستأنفة في حيز القول. وقوله «ما أنا بمصرخكم» :«ما» نافية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «إني كفرت». وقوله «أشركتمون» : فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، والنون للوقاية، والياء المحذوفة مفعول به، وجملة «لهم عذاب» خبر إن.
٢٣ - ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ﴾
«جنات» مفعول به ثان، «خالدين» حال من الموصول، والجار متعلق بـ «خالدين»، والجار «بإذن» متعلق بحال من الضمير المستتر في «خالدين»، وجملة «تحيتهم فيها سلام» حال من الموصول، والجار «فيها» متعلق بحال من «تحيتهم»، و «سلام» خبر «تحيتهم».
٢٤ - ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾
جملة «كيف ضرب» مفعول «تَرَ» المعلق بالاستفهام، وجملة «أصلها ثابت» نعت لشجرة.
٢٥ - ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ -[٥٤٦]-
جملة «تؤتي» نعت لشجرة، وقوله «كل حين» : ظرف زمان متعلق بـ «تؤتي»، وجملة «ويضرب» مستأنفة، وجملة «لعلهم يتذكرون» مستأنفة.