٣١ - ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ﴾
قوله «يقيموا» : فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقل لهم يقيموا. فإن قيل: لا يلزم من قوله لهم: أقيموا، أن يفعلوا. قيل: المراد بالعباد المؤمنون، ومتى أَمَرَهم امتثلوا. «سرا» : حال من الواو في «ينفقوا»، والمصدر «أن يأتي» مضاف إليه، وجملة «لا بيع فيه» نعت ليوم، و «لا» نافية تعمل عمل ليس، و «بيع» اسمها.
٣٢ - ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ﴾
«الله الذي» : مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة، الجار «من الثمرات» متعلق بحال من «رزقا»، الجار «لكم» متعلق بنعت لـ «رزقًا».
٣٣ - ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ﴾
«دائبين» حال من الشمس والقمر.
٣٤ - ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾
«ما» موصول مضاف إليه، والمفعول الثاني لـ «آتاكم» محذوف أي: شيئا، وجملة «وإن تعدُّوا» مستأنفة، «كَفَّار» خبر ثانٍ.