٤٧ - ﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾
جملة «فلا تحسبن» مستأنفة، «مخلف» مفعول ثان لـ «تحسبن»، «رسله» مفعول لمخلف. «ذو» خبر ثان.
٤٨ - ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾
«يوم» ظرف متعلق بالمصدر ﴿انْتِقَامٍ﴾. «غير» مفعول ثان لـ «تُبَدَّل».
٤٩ - ﴿وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ﴾
جملة «وترى» معطوفة على جملة ﴿تُبَدَّلُ﴾، «مقرَّنين» حال من «المجرمين»، والجار متعلق بمقرنين.
٥٠ - ﴿سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾
جملة «سرابيلهم من قطران» حال من ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾، وجملة «وتَغْشى» معطوفة على جملة «سرابيلهم من قطران».
٥١ - ﴿لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ﴾
«ما» مفعول ثانٍ ليجزي.
٥٢ - ﴿هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو -[٥٥٢]- الأَلْبَابِ﴾
قوله «ولينذروا به» : اللام للتعليل، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر المؤول مجرور تقديره: وللإنذار، وهو معطوف على محذوف تقديره: لينصحوا، وهذا المحذوف مصدر مجرور متعلق بنعت ثانٍ لـ «بلاغ». والتقدير: هذا بلاغ للناس كائن للنصيحة وللإنذار. والمصدر «أنما هو إله» سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والمصدر «وليعلموا» مجرور معطوف على المصدر السابق.