٤ - ﴿خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾
قوله «فإذا هو خصيم» : الفاء عاطفة، «إذا» فجائية، ومبتدأ، وخبراه «خصيم مبين»، والجملة معطوفة على جملة «خلق» المستأنفة.
٥ - ﴿وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾
قوله «والأنعام» : مفعول به لفعل محذوف تقديره: وخلق، وجملة «وخلق الأنعام» معطوفة على جملة ﴿خَلَقَ الإِنْسَانَ﴾، وجملة «خلقها» تفسيرية للفعل المقدر. جملة «لكم فيها دفء» حالية من الهاء في «خلقها»، والجار «فيها» متعلق بحال من «دفء»، وجملة «ومنها تأكلون» معطوفة على جملة «لكم فيها دفء».
٦ - ﴿وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ﴾
الجار «فيها» متعلق بحال من «جمال»، «جمال» مبتدأ، وجملة «تريحون» مضاف إليه.
٧ - ﴿وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ﴾
وجملة «وتحمل» معطوفة على جملة ﴿وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ﴾، وجملة «لم تكونوا» نعت لـ «بلد». الجار «بشق» متعلق بحال من الضمير في بالغيه، أي: لم تبلغوه إلا ملتبسين بالمشقة.
٨ - ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ -[٥٧١]-
قوله «والخيل» : اسم معطوف على «الأنعام» في الآية (٥). قوله «لتركبوها» : منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل «خلق» المقدر، وقوله «وزينة» : مفعول من أجله، وإنما وصل الفعل إلى الأول باللام في قوله «لتركبوها» وإلى «زينة» بنفسه؛ لاختلال شرط في الأول وهو عدم اتحاد الفاعل، فإن الخالق الله والراكب المخاطبون، بخلاف الثاني، وجملة «ويخلق» مستأنفة.