٤٣ - ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
جملة «وما أرسلنا» مستأنفة، «إلا» للحصر، جملة «نوحي» نعت لـ «رجالا»، وجملة «فاسألوا» مستأنفة، وجملة «إن كنتم لا تعلمون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤٤ - ﴿بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾
الجار «بالبينات» متعلق بـ ﴿تَعْلَمُونَ﴾ في الآية السابقة، وجملة «أنزلنا» مستأنفة، وجملة «ولعلهم يتفكرون» معطوفة على التعليل المتقدم من قبيل عطف جملة على مفرد، أي: للتبيين ولعلهم يتفكرون.
٤٥ - ﴿أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «أفَأَمِنَ» مستأنفة، «السيئات» مفعول به لـ «مكروا»، على تضمين مكروا معنى فَعَلوا. والمصدر المؤول مفعول «أمن»، وجملة «لا يشعرون» مضاف إليه.
٤٦ - ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾
الجارّ «في تقلبهم» متعلق بحال من المفعول، أي: ملتبسين في تقلبهم، وجملة «فما هم بمعجزين» معطوفة على جملة «يأخذهم»، والباء زائدة في خبر -[٥٨٢]- «ما» العاملة عمل ليس.


الصفحة التالية
Icon