١٠٧ - ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾
المصدر المؤول «بأنهم استحبوا» مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.
١٠٨ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾
قوله «أولئك الذين» : مبتدأ وخبر، و «هم» ضمير فصل لا محل له.
١٠٩ - ﴿لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
«لا جرم» :«لا» نافية للجنس واسمها، وخبرها محذوف تقديره: موجود، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في)، «هم» مبتدأ و «الخاسرون» خبره، والجملة خبر «أن»، والجار «في الآخرة» متعلق بـ «الخاسرون».
١١٠ - ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا -[٦٠٠]- إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
جملة «ثم إن ربك... » معطوفة على جملة ﴿لا جَرَمَ﴾، والجار «للذين» متعلق بخبر «إن» بمعنى: هو ناصرهم لا خاذلهم، و «ما» في قوله «ما فتنوا» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، الجار «من بعدها» متعلق بحال من «ربك» وجملة «إن ربك لغفور» مستأنفة مؤكدة للجملة الاولى.


الصفحة التالية
Icon