٥ - ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا﴾
جملة الشرط معطوفة على جواب القسم السابق، الجار «لنا» متعلق بنعت لـ «عبادا»، «أُولي» نعت «عبادا»، وجملة «وكان وعدا مفعولا» اعتراضية بين المتعاطفين.
٦ - ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾
الجار «عليهم» متعلق بحال من «الكرَّة»، «أكثر» مفعول ثان، «نفيرا» تمييز.
٧ - ﴿إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾
قوله «فلها» : الفاء رابطة، والجارّ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فإساءتكم لها. وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، اللام في «ليسوءوا» للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بجواب «إذا» المحذوف، وتقديره: بعثنا عليكم عبادًا. الكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، «ما» مصدرية -[٦٠٧]- أي: دخولا مثل دخولهم، قوله «ما عَلوا» : اسم موصول مفعول به أي: ليهلكوا الذي علوه.